
افتتح رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم السبت، عدد من مشاريع شبكات للمياه في بلدات مردا ودير استيا وقيرة وحارس في محافظة سلفيت، بحضور محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، ووزير الحكم المحلي م.مجدي الصالح، ورئيس سلطة المياه م.مازن غنيم، وقائد المنطقة العميد اركان حرب ايهاب السعيدني ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية وأهالي البلدات.وقال رئيس الوزراء: “افتتحنا اليوم عدة مشاريع والتي تأتي ضمن مشاريع نفذت في مختلف المحافظات بقيمة 37 مليون شيقل ممولة من الخزينة العامة لقطاع المياه، فالمياه عنصر أساسي في الري وفي تعزيز صمود المواطنين”.وأضاف: “محافظة سلفيت تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة، واستراتيجيتنا بتوجيهات من الرئيس محمود عباس العمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا، ومواجهة هذه الهجمة الاستيطانية ليس فقط على المستوى السياسي في المحافل الدولية إنما في الميدان، فالتوسع الاستيطاني هو سرقة ممنهجة للأراضي الفلسطينية، وعمل ممنهج لمنع إقامة دولتنا الفلسطينية، وهدفنا تعزيز صمود أبناء شعبنا بما يبقي على حل الدولتين، وعلى أراضينا تحت سيطرتنا وسيادتنا، وصمود شعبنا هو العنصر الرئيسي في دحر الاحتلال والاستيطان”.وتابع: “رسالتنا اليوم لأهلنا في محافظة سلفيت وكل محافظات الوطن أن نبقى متمسكين بأرضنا، وفي ظل غياب الأفق السياسي لا يوجد أمامنا إلا الذهاب الى مصالحة وطنية حقيقية وأن نعزز صمودنا أبناء شعبنا في القدس وسائر أرجاء الوطن، ونحن في مجلس الوزراء وبتوجيه من الرئيس محمود عباس، زرنا كافة المحافظات وسنستمر في هذه الزيارات، وهناك حزمة من المشاريع الجديد سنطلقها في سلفيت أيضا”.وأردف اشتية: “مع اقتراب موسم قطف الزيتون، ادعوا جميع طلبة الجامعات الى التطوع في مساعدة المزارعين في قطف محصول الزيتون في مختلف المحافظات وبشكل أساسي في محافظة سلفيت التي تتعرض لهجمة استيطانية شرسة”. محافظ سلفيت اللواء كميل بدوره رحب بزيارة دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق، لمحافظة سلفيت للوقوف عن كثب على الواقع الصعب والمعاناة اليومية التي يعيشها ابناء المحافظة جراء ممارسات الاحتلال واعتداءات قطعان المستوطنين في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان، والتي كان اخرها ارتقاء الشاب المهندس علي حسن حرب في بلدته اسكاكا جراء طعنه بسكين على يد احد المستوطنين المجرمين وهو يدافع عن ارضه المهددة بالمصادرة.واضاف المحافظ كميل ان الاحتلال يسعى من خلال ممارساته الاستيطانية لفرض واقع جديد والقضاء على الحلم الفلسطيني باقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف؛ مؤكدا ان ذلك يستدعي مضاعفة الجهود الرسمية والشعبية على كافة الاصعدة، واسناد المواطنين من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية ودعم القطاعات المهمة لتعزيز صمود الاهالي في المحافظة.وقام اللواء كميل بتسليم دولة رئيس الوزراء رزمة من احتياجات بلدات وقرى المحافظة من المشاريع الطارئة والملحة؛ مؤكدا ان تضحيات ابناء المحافظة وحجم الاستهداف الذي يتعرضون له يستحق تقديم كافة اشكال الدعم ومقومات الصمود في سبيل الثبات على الارض ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.وثمن محافظ سلفيت الجهود المبذولة من دولة الدكتور محمد اشتية و مجلس الوزراء الفلسطيني لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس ببذل كل الطاقات وتسخير كافة الامكانيات المتاحة للنهوض بواقع شعبنا ومؤسساتنا التي تقدم خدماتها للمواطنين.رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم تحدث عن رزمة من المشاريع المنفذة واخرى قيد العمل لتطوير شبكات المياه في المحافظة والتي كان اخرها في بلدات مردا وديراستيا وحارس وقيره، لمواجهة التلوث الذي قد يحصل في بعض الشبكات؛ مشيرا الى انه يتم العمل حاليا على اجراء فحص دوري لجميع مصادر المياه في المحافظة ، حيث تم سابقا افتتاح مجموعة من مشاريع المياه في بلدات وقرى المحافظة. مؤكدا استمرار المشاريع المنفذة والمدرجة ضمن اولويات الحكومة والوزارة للنهوض بواقع المياه في محافظات الوطن رغم معيقات الاحتلال.وفي كلمات ترحيبية قدمها كل من رئيس بلدية ديراستيا معاذ سلمان ورئيس مجلس مردة نصفت الخفش، تمت الاشادة بالدور الذي تؤديه الحكومة الفلسطينية وبجهود محافظة سلفيت ومؤسساتها الرسمية والامنية لتوفير مقومات الصمود لابناء المحافظة، وتطرقا لبعض الاحتياجات من المشاريع المهمة املا في الاستجابة لها واعتمادها من قبل مجلس الوزراء.وفي نهاية الزيارة قام مجلسي ديراستيا ومردة بتكريم دولة رئيس الوزراء ووزيري الحكم المحلي وسلطة المياه ومحافظ سلفيت تقديرا لجهودهم المبذولة في تعزيز صمود ابناء شعبنا وخدمة الوطن والمواطن.+76
More Stories
المحافظ كميل يتفقد مديريتي التنمية الاجتماعية والحكم المحلي في سلفيت
الاحتلال يسلم اخطار وقف العمل والبناء والهدم في مردا
المحافظ كميل ومدراء المؤسسة الرسمية يكرمون مدير الزراعة م. الخراز لإنتهاء مهام عمله في سلفيت