محافظة سلفيت وشركة وسيلة المفكر تفتتحان دورة تدريبية للعاملين في المؤسسات التي تعنى بالاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

افتتحت محافظة سلفيت وشركة وسيلة المفكر للخدمات والوسائل التعليمية اليوم السبت، دورة تدريبية لتطوير ورفع كفاءة العاملين في المؤسسات التي تعمل على تأهيل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة، ضمن مشروع التدريب على مفهوم التعليم التفاعلي لذوي الاحتياجات الخاصة الممول من صندوق الاستثمار الفلسطيني، وذلك بحضور نائب محافظ سلفيت محمود صالح ورئيس مجلس ادارة شركة وسيلة المفكر د.معالي ذياب ومنسق المشروع أ.فائد ريان ومديرة مركز الدار البيضاء في سلفيت اماني شاهين، والمشاركين من الطواقم العاملة في المؤسسات ذات العلاقة بالمحافظة.ونقل صالح تحيات محافظ محافظة سلفيت اللواء د.عبدالله كميل للحضور، واكد على اهمية التعاون المشترك لتنفيذ نشاطات ولقاءات تدريبية من شانها تطوير اداء ورفع كفاءة الطواقم العاملة في المؤسسات التي تعمل على تأهيل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظات الوطن وفي محافظة سلفيت على وجه الخصوص، مثمناً الجهود المبذولة من شركة وسيلة المفكر للخدمات والوسائل التعليمية والمؤسسات الداعمة والشريكة بهذا الخصوص.

وتمنى الاستفادة للمشاركين في هذا التدريب الذي يعد الاول من نوعه في المحافظة وتطبيق المهارات المكتسبة كلاً في مؤسسته.بدورها شكرت د.معالي ذياب محافظة سلفيت ومحافظها اللواء كميل على التعاون وتذليل الصعوبات لانجاح عقد هذه الدورة وتنفيذ البرنامج في المحافظة؛ وبينت انه سيتم المتابعة مع المراكز والمؤسسات المستهدفة بعد التدريب لضمان الاستفادة وتطوير عمل الطواقم فيها . وقدمت د. ذياب نبذة عن شركة “مُفكر” واهدافها والبرامج التي تنفذها لتعزيز وتطوير قدرات العاملين في المؤسسات التي تقدم خدماتها وتتعامل مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من حالات التوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم والاستيعاب كمرحلة اولى من مراحل البرنامج.في حين اوضح منسق المشروع فائد ريان الى ان هذه الدورة تعقد لمدة يومين في محافظة سلفيت وتتضمن تدريبا مكثفا ومادة نظرية وعملية وادوات ووسائل تعليمية تغطي محاور متعددة منها الية عمل الدماغ والتفكير الايجابي والتعرف على احدث نظريات التربية وكل ما يختص بالتعليم التفاعلي ودور الالعاب التفاعلية في المنظومة التعليمية وسلوكيات الاطفال. واشاد بالتعاون مع محافظة سلفيت مؤكدا على اهمية تنفيذ هذا البرنامج التدريبي في سلفيت نظرا لخصوصية المحافظة وما تعانيه من ممارسات يفرضها الاحتلال.