محافظ سلفيت اللواء كميل يؤكد ان ارهاب المستوطنين لن يزيد شعبنا الا اصرارا على الصمود فوق ارضه المحتلة

اكد محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، ان ارهاب قطعان المستوطنين وتصاعد هجماتهم بحماية جيش الاحتلال، ضد ابناء شعبنا وكل ما هو فلسطيني في مختلف المناطق بالضفة المحتلة، لن يزيد شعبنا الا اصرارا على الصمود والثبات فوق ارضه.جاء ذلك بعد الاحداث الاخيرة والمتتالية التي شهدتها بعض المناطق الفلسطينية وازدياد وتيرة اعتداءات المستوطنين وخاصة على الطرق المؤدية الى محافظتي نابلس ورام الله والتي نتج عنها اصابة الممرضة هلا حليمه أثناء توجهها لمكان عملها في مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي في محافظة سلفيت واستهداف المركبات الفلسطينية بالحجارة واطلاق النار ورش غاز الفلفل الحارق على المواطنين كما حصل مع المواطن فتحي رزق الله من قرية فرخه اثناء مروره من بلدة حواره، واستهداف الاهالي والمزارعين قرب ياسوف وغيرها من الاحداث المؤسفة.

وحمل المحافظ كميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة اتجاه ما يحدث من تصعيد خطير واي رد فعل طبيعي محتمل من الجانب الفلسطيني ؛ مطالبا المجتمع الدولي ودول العالم الحر ، عدم السكوت على هذه الجرائم واتخاذ مواقف حاسمة ازاء ما يحدث من ممارسات احتلالية ارهابية بحق مقدساتنا وشعبنا الاعزل في مدينة القدس وحي الشيخ جراح ومناطق الضفة الغربية ، والعمل على توفير الحماية اللازمة للمواطنين من غلاة المستوطنين الحاقدين.وتوجه محافظ سلفيت بالتحية الى ابناء شعبنا في مختلف المواقع، لصمودهم واصرارهم على العيش والبقاء فوق ارضهم وتمسكهم بزيتونهم رغم ممارسات الاحتلال وقطعان المستوطنين؛ مؤكدا على حتمية زوال الاحتلال، طال الزمن ام قصر ، وان شعبنا وارثنا الوطني راسخين ومتجذرين على هذه الارض.