23 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

المحافظ كميل والوزير عورتاني يفتتحان مدرسة ويضعان حجر الأساس لأخرى في مدينة بديا

افتتح وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني ومحافظ محافظة سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، اليوم الثلاثاء، مدرسة بديا الأساسية العليا للبنين في مديرية تربية سلفيت؛ بتمويل يزيد عن مليون دولار بدعم من سلة التمويل المشترك التي تضم دول: (النرويج، وفنلندا، وأيرلندا، وألمانيا).
جاء ذلك بحضور ومشاركة رئيس هيئة الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ورئيس بلدية بديا م.احمد ابو صفية ومدير عام تربية سلفيت محمد الاقرع، وممثلي دول سلة التمويل المشترك؛ ممثلة فنلندا لدى دولة فلسطين بيفي بيلتوكوسكي، وممثل أيرلندا دون سكستون، ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية، وحشد من الأسرة التربوية والمجتمع المحلي والأهالي، والأسرة التربوية.
وتتكون هذه المدرسة، التي تخدم حوالي 400 طالب من الصفوف (7-9) من 12 غرفة صفية، ومرافق متعددة؛ إضافة إلى الوحدات الصحية والملاعب وغيرها، كما تم تزويدها بما يلزم من أثاث وتجهيزات.
كما وضع عورتاني وكميل والشركاء حجر الأساس للبدء بأعمال مشروع؛ لتشييد مدرسة مهنية في بديا بتبرع من المجتمع المحلي والمجالس المحلية في المحافظة؛ إذ ستخدم طلبة المنطقة، وستعزز منطلقات التعليم المهني وتشجيع الطلبة للإقبال على التخصصات النوعية التي ترفد سوق العمل بالكفاءات والمهارات.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أن “التربية” ستواصل تشييد المدارس في كافة المناطق؛ تأكيداً على حق الأطفال والطلبة في تلقي تعليمهم الحر والآمن، معلناً عن تشييد مدرسة جديدة في بديا؛ بتبرع من رجل الأعمال محمد العامور.
وشدد الوزير على حماية المعلم والحفاظ على كيانه وهيبته، ومنع كافة أشكال العنف التي تطال المعلمين والطلبة والكوادر التربوية.
وأشار عورتاني إلى “البرنامج الوطني لتبني المدارس” وما حققته من إنجازات على صعيد توفير بيئة جاذبة، وأهمية المضي قدماً في تعظيم الأثر المجتمعي، والمساهمة المحلية في دعم مكونات هذا البرنامج وغاياته، معبراً عن شكره وتقديره لكافة الشركاء من سلة التمويل المشترك على المساهمة الفاعلة في دعم التعليم وخاصة بناء المدارس والمؤسسات التعليمية.
وفي كلمته، أشاد كميل بالإنجازات والجهود التي تقودها وزارة التربية لدعم التعليم الذي يعد سلاحاً ومرتكزاً لإرساء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكداً أن محافظة سلفيت التي تعاني من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين تحتاج إلى المزيد من المشاريع وتشييد المدارس التي ستخدم الطلبة والأهالي؛ خاصة المدارس المهنية التي تحتاجها سوق العمل الفلسطينية.
بدورها، تحدثت نيابة عن الشركاء من سلة التمويل المشترك بيلتوكوكسي عن الدعم المقدم للتعليم وما تحقق خلال أعوام من إنجازات في هذا السياق، مؤكدين أن هذا الدعم من شأنه خدمة أطفال وطلبة فلسطين والبرامج النوعية التي تنفذها الوزارة لتطوير التعليم ودعمه.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد واصف باهتمام وزارة التربية بتطوير التعليم؛ عبر بناء المدارس، مؤكداً على حرص بلدية بديا بمسيرة تطوير التعليم في البلدة وتوفير كافة المقومات الداعمة خاصة المشاركة في دعم برنامج تبني المدارس.
وفي ختام الفعاليات؛ قامت بلدية بديا بتكريم الوزير عورتاني والشركاء من سلة التمويل المشترك؛ تقديراً لجهودهم على دعم التعليم وتطويره.