أكد محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل أن استمرار المعلمين بالاضراب وامتناع البعض عن الدوام اصبح يشكل خطرا على مستقبل الطلبه وخصوصا ان السنة الدراسية شارفت على الانتهاء والمكان الطبيعي لهم على مقاعد الدراسة وليس في الشوارع.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مساء اليوم الاثنين بالمركز الجماهيري، بحضور رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، ومجلس اولياء الطلبة بمدارس مدينه سلفيت، والمجلس الاستشاري، وأعضاء من المجلس البلدي.
وأوضح كميل أن الحكومة ليست من تتحمل مسؤولية الإضراب لأنها بحثت وقدمت الحلول بناء على ما طلبه المعلمين حتى لا يؤثر في سير العملية التعليمية، وخصوصا على طلبة الصف الاول والثانوية العامة .
وتطرق المحافظ الى الحصار المالي والاقتصادي اللذين تتعرض لهما الحكومة الفلسطينية، قائلا:”وبالرغم من ذلك أن كل مطالب المعلمين محقة، ونحن مع كرامته ولا نرضى بإهانته، وليس لنا أي تحفظ عليها، بل نقاتل وندافع عن الاتفاق الموقع بكل أشكاله، وتحسين الظروف المعيشية”.
وطالب كميل كافة المعلمين الممتنعين عن الدوام ضرورة العودة إلى الدوام وأهمية تعويض الطلبة عن الضرر الذي لحق بهم نتيجة الإضراب لان هذه أهم مرحلة في حياتهم، وابنائنا امانه بأرقابنا، وبالتالي يجب أن يتحمل الجميع المسؤولية بما فيه المجتمع المحلي ويجعل من مصلحة طلبتنا فوق أي اعتبار.
وفي سياق اخر دعا كميل إلى تشكيل لجان حراسة شعبية للدفاع عن قرى وبلدات محافظة سلفيت في ظل استمرار الجرائم البشعة التي يرتكبها المستوطنون بتوجيه من وزراء الحكومة الإسرائيلية.
وناقش الحضور الواقع الواقع الاقتصادي والمعيقات التي تواجه هذا القطاع في مدينة سلفيت والسعي نحو تنميته وتطويره للرقي بواقع اقتصادي يساهم في بحث وتطوير المشاريع التي تحتاجها المحافظة وسبل العمل على تنفيذها.
وفي نهاية اللقاء شكر زبيدي المحافظ كميل على الجهود المبذولة، مثمنا دوره الكبير والمميز من اجل النهوض بواقع محافظة سلفيت.
More Stories
محافظ سلفيت اللواء كميل يفتتح معرض صور الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد القائد ياسر عرفات
محافظ سلفيت اللواء كميل يترأس اجتماعا لمسؤولي العلاقات العامة في المؤسسات الرسمية
الاحتلال يطرد مزارعين من أراضيهم في سرطة غرب سلفيت