قال محافظ محافظة سلفيت اللواء د.عبدالله كميل انه لا يمكن السكوت باي شكل من الاشكال على تصاعد هجمات وارهاب عصابات المستوطنين وقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي اليومية ضد ابناء شعبنا ومزارعينا في بلدات وقرى المحافظة ومختلف المناطق الفلسطينية، محذرا من تبعاتها على مختلف الاصعدة.
جاء ذلك على اثر اصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي والرضوض والعشرات بالاختناق، في هجوم للمستوطنين على مزارعي ومنازل قرية ياسوف شرق سلفيت، والتي أصيب خلالها نائب رئيس المجلس القروي وائل ابو ماضي بالرصاص الحي في البطن، اضافة لقيام أمن مستوطنة “ياكير” بالاعتداء بالضرب على المزارع نزار منصور، والقائه على الارض ووضع السكين على رقبته اثناء توجهه لقطف ثمار الزيتون في منطقة “خلة نشيط” غرب ديراستيا.
وقال المحافظ كميل ” طالما حذرنا من ارتكاب جرائم وهجمات من قبل عصابات المستوطنين الفاشيين ضد ابناء شعبنا في مختلف البلدات القرى الفلسطينية ، وهذا من شأنه تفجير الاوضاع ليس في محافظة سلفيت وحدها بل في كافة محافظات الوطن.”
وحمل اللواء كميل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية ازاء ما يحدث يوميا من جرائم واعتداءات متكررة من قبل عصابات المستوطنين وقوات الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العُزل وممتلكاتهم في ظل ما تشهده المنطقة من توتر، وخاصة في المناطق التي تزحف المستوطنات على اراضيها. مطالبا المؤسسات الدولية المختصة والمعنية بالوقوف عند مسؤولياتها والتحرك الفوري للجم انتهاكات الاحتلال المتكررة.
وتوجه محافظ سلفيت اللواء كميل الى مختلف مكونات وقطاعات المحافظة الرسمية والشعبية والاهلية داعيا لمضاعفة وتكثيف عمل لجان الحراسة والحماية وتوزيعها بشكل يضمن سلامة الاهالي، خاصة في المناطق القريبة منها المستوطنات، واخذ الحيطة والحذر ، والتصدي لاي هجوم محتمل من قبل مليشيات المستوطنين.
More Stories
محافظ سلفيت اللواء كميل يفتتح معرض صور الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد القائد ياسر عرفات
محافظ سلفيت اللواء كميل يترأس اجتماعا لمسؤولي العلاقات العامة في المؤسسات الرسمية
الاحتلال يطرد مزارعين من أراضيهم في سرطة غرب سلفيت