23 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

وقفة منددة بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في سلفيت

نظمت محافظة سلفيت وحركة فتح اقليم سلفيت ومؤسسات وفعاليات ونقابات المحافظة، اليوم الاربعاء، بحضور محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل وامين سر حركة فتح في سلفيت عبدالستار عواد ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية ورؤساء البلديات، وقفة منددة بالعدوان الاسرائيلي ودعما وإسنادا ونصرة لأهلنا في قطاع غزة، وسط المدينة تحت عنوان: “لن نرحل على أرضنا باقون”.

محافظ سلفيت اللواء كميل في كلمته، شكر مؤسسات وفعاليات المحافظة الامنية والرسمية والاهلية والوطنية وحركة فتح اقليم سلفيت والنقابات والجماهير المشاركة على هذه الوقفة التي تعبر عن عظمة انتمائهم لهذا الوطن.
وقال المحافظ كميل:” إن ما يحصل في غزة والضفة والقدس من عدوان هو جريمة بشعة تمارس من قبل الاحتلال، وان خيوط المؤامرة بدأت تتضح والعنوان هو انهاء قضية شعبنا وتهجير شعبنا في قطاع غزة الى مصر واعادة ما يسمى بعملية التوطين التي طرحت قبل سنوات ، لكن هذا الشعب العظيم صامد ولا يمكن ان تنكسر ارادته. “
وتطرق كميل الى الدعم الغربي والانحياز العلني لاسرائيل وعلى راسه امريكا التي تدعم الفاشية بعمليات القتل والابادة الجماعية التي ترتكب يوميا بحق الاطفال والشيوخ والنساء العزل في القطاع. واضاف ” ان ما يحدث من جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان امام العالم شيء يندى له الجبين، واسرائيل تمارس عمليات تطهير عرقي وسياسة الارض المحروقة عبر آلة الحرب بطواطؤ امريكي.”
وبين اللواء كميل ان المؤامرة لا يمكن ان تتم لان هناك شعب صامد ؛ مستنكرا حالة الصمت والخذلان الدولي ازاء ما يحدث؛ كما شكر الجماهير العربية والاسلامية وكل احرار العالم الذين يقفون مع شعب فلسطين وضد الصهيونية.
وحيا محافظ سلفيت القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن الذي وقف في وجه المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا وسعى بكل الطرق للحفاظ على وحدة وتماسك جبهتنا الداخلية . مشيرا الى ان كل من يحاول حرف البوصلة بعيدا عن الاحتلال يعتبر خائن ، وان عدونا واحد وهو الاحتلال الاسرائيلي.
وفي كلمات للمكتب الحركي للمعلمين ونقابة المحامين في سلفيت ، طالبت بتعزيز صمود أهلنا في القطاع، ورص الصف الفلسطيني أمام الهمجية الإسرائيلية، وداعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى لجم العدوان والتدخل الفوري لإيقاف النزيف والتدمير الممنهج في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية والدواء والوقود إلى أهلنا فيه.
ورفع المشاركون شعارات منددة بالعدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال على القطاع بدعم أميركي، منددين بالصمت الدولي المطبق تجاه آلة الحرب الإسرائيلية، التي ترتكب المذابح بحق الآمنين العزل في بيوتهم، وخاصة الأطفال والنساء، وارتقاء آلاف الشهداء في ظل قصف لا يتوقف على مدار الساعة، وانهيار للمنظومة الصحية وقطع كامل للكهرباء والماء، وشح المواد التموينية والخبز، ونفاد الوقود من القطاع، مطالبين بفتح معبر رفح الدولي بشكل فوري لإنقاذ أهلنا في القطاع.