قال محافظ سلفيت اللواء د عبدالله كميل ان استشهاد الاسير عبدالرحمن مرعي 33 عاما من بلدة قراوة بني حسان تعد جريمه بشعة اخرى تضاف في سجل جرائم الاحتلال، يجب أن لا تمر دون محاسبة حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة، على كافة جرائمها ضد الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الاسرائيلية.
وحمل محافظ سلفيت اللواء كميل في بيان له اليوم الثلاثاء: حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد مرعي والذي اعلن عن استشهاده اليوم في سجن مجدو بعد أن نُقل إلى عيادته بعد ان شعر بوعكه صحيه.
وأكد كميل إن الاحتلال بدأ عملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق شعبنا في الضفة وغزة، مضيفا أن استخدام أبشع وسائل التعذيب من ضرب وحرمانهم من أبسط حقوقهم وتعريتهم وتعذيبهم، وقطع الاتصال مع ذويهم، وعزلهم بظروف قاسية في اعتداء وحشي غير مسبوق، علاوة على الإهمال الطبي باتت السياسة القائمة التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين كأسلوب من أساليب التعذيب اللاأخلاقية المخالفة لاتفاقية جنيف والتي يعاقب عليها القانون الدولي.
وحذر كميل من مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وكذلك الجرحى، معتبرا أن ما يجري هو جريمه بحق الإنسانيه وأن الصمت الدولي الـمريب يشجع إسرائيل على تصعيد جرائمها بحقهم، داعيا المؤسسات الحقوقية الدولية وذات العلاقه لزيارة مختلف السجون الإسرائيلية بأسرع وقت للإطلاع على خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وطالب كميل بفتح تحقيق شامل للوقوف على هذه الجريمة والتي ادت الى استشهاد مرعي، والاطلاع على الظروف القاسية والارهاب الذي يمارس بحق اسرانا الابطال.
وتوجه كميل بعظيم التحية إلى روح الشهيد الاسير مرعي والى أرواح كافة شهداء شعبنا وحركتنا الأسيرة متوجها بأصدق مشاعر المواساة والعزاء لذويه والى كافة أسرانا.
More Stories
محافظ سلفيت اللواء كميل يفتتح معرض صور الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد القائد ياسر عرفات
محافظ سلفيت اللواء كميل يترأس اجتماعا لمسؤولي العلاقات العامة في المؤسسات الرسمية
الاحتلال يطرد مزارعين من أراضيهم في سرطة غرب سلفيت