22 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

المحافظ كميل: ارتقاء الشهيد عاصي يندرج في اطار جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد شعبنا

اكد محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل على ان ارتقاء الشهيد احمد مصطفى عاصي 41 عاما، مساء اليوم السبت، في بلدة قراوة بني حسان، يندرج في اطار جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين المتواصلة بحق ابناء شعبنا في بلدات وقرى المحافظة.

وحمل محافظ سلفيت اللواء كميل، الحكومة الاسرائيلية الفاشية المسؤولية الكاملة عن تصاعد ارهاب وجرائم المستوطنين وقوات جيش الاحتلال بحق المواطنين العزل؛ مشددا استمرار الجهود المبذولة لتعزيز صمود المواطنين فوق اراضيهم وتوفير الحماية لهم ضمن الامكانيات المتاحة.
جاءت تصريحات المحافظ كميل هذه في اعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته عصابات المستوطنين بحماية الجيش مساء اليوم السبت في منطقة “الراس” ببلدة قراوة بني حسان ، وقيامهم باطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين، والذي اسفر عن استشهاد الشاب احمد عاصي، واصابه ثلاثة مواطنين، وحرق جزئي لمنزل وتكسير اخر واحراق مركبتين ، اضافة لاستهداف المزارعين في بلدة ياسوف ومهاجمة رعاة الاغنام في ديربلوط وغيرها من الانتهاكات المتواصلة.
وأضاف كميل، ان هذه الجرائم تتم بدعم من حكومة اليمين الفاشية بقيادة نتنياهو، وسموتريتش، وبن غفير، والهدف من هذه الجرائم تنفيذ تطهير عرقي ضد أبناء شعبنا، بنفس الأساليب الارهابية التي اتبعتها عصابات “الهاجناه وشتيرن وارغون” الصهيونية عام ١٩٤٨. لافتا الى ان حكومة الاحتلال اطلقت مجرميها المستوطنين وعملت على تسليحهم، ضمن مخطط ممنهج لتهجير شعبنا واشباع غريزة القتل لديهم على حساب دماء شعبنا، وان حادثة تصفية وقتل الشاب احمد عاصي تندرج بهذا الاطار.
وطالب المحافظ كميل بضرورة وجود تحرك دولي عاجل للجم جرائم الاحتلال ووقف استباحة الدم الفلسطيني؛ مؤكدا اننا ثابتون فوق ارضنا حتى نيل الحرية واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد محافظ سلفيت على ضرورة توحيد جميع الطاقات وتفعيل لجان الحراسة والعمل للتصدي الجماعي لعصابات المستوطنين. مؤكدا على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وممتلكاته بكافة الوسائل التي كفلتها الشرعيه الدولية.