22 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

المحافظ كميل يؤكد على قدسية رسالة التعليم ويهنئ المعلمين بمناسية “يوم المعلم الفلسطيني”

هنأ محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، المعلمين والمعلمات في فلسطين عامة وفي محافظة سلفيت على وجه الخصوص بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني؛ مبيناً ان هذا اليوم يأتي تقديراً للمعلمين وتأكيداً على دورهم الرئيس في العملية التعليمية وقيادة دفة البناء في المجتمع، واعترافاً بسمو رسالتهم، وعرفاناً بجهودهم، وتكريماً لعطائهم، وإيماناً بأهمية دورهم في نقل العلم إلى ابنائنا الطلبة، وحرصهم على أن يكون جيل المستقبل واعياً وممتلكاً لادوات المعرفة المختلفة.

واكد اللواء كميل على قدسية رسالة التعليم وخاصة في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي يفرضها الاحتلال؛ وقال “العالم اليوم يقف عند مفترق طرق، وعلينا أن نعمل جميعاً بدون كلل، وأكثر من أي وقت مضى لحماية حق التعليم والحفاظ على قيمته في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعانيها شعبنا في الضفة وغزة نتيجة العدوان الحاصل ، والعلم سلاح الشعوب في مواجهة الاستعمار”. مشيدا بالدور القيادي الذي يؤديه المعلمون وبذلهم للارتقاء بالاجيال الناشئة.
واشار المحافظ كميل الى جهود وزارة التربية والتعليم وكوادرها التي كانت ولا زالت تسخر كل الامكانيات وتذلل الصعاب في سبيل المتابعة لطلبتنا سواء وهم على مقاعد الدراسة او في منازلهم والتواصل معهم من خلال أفضل التقنيات التي تم توفيرها، للخروج بمنجز وطني نفخر به ويمكّن طلبتنا من متابعة تحصيل تعليمهم دون انقطاع.
وخاطب د.كميل المعلمين قائلا ” بوحدتنا وتكاتفنا والتفافنا حول قيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس “ابو مازن” ودولة رئيس الوزراء نستطيع الوصول الى بر الامان في ظل الظروف العصيبة التي نمر بها وتعصف بقضيتنا، ولذلك لزاماً علينا جميعاً ان نعمل بجد من أجل نهضة الوطن والحفاظ على مكتسباته التي تحققت عبر مسيرة عطرة بالإنجازات والبناء، وهذا لن يتحقق إلّا بكم وبجهودكم وبحرصكم على مواصلة كتابة حاضر ومستقبل دولتنا الفلسطينية”.
واكد كميل ان هذا اليوم يحمل رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل بحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل ومحاولاته فرض الوصاية عليها، وصولا إلى يوم الرابع عشر من كانون الأول من العام 1982.”
وشدد محافظ سلفيت اللواء كميل على ان المعلمين والمعلمات في دولة فلسطين سيبقون درع الوطن الحصين، ويعملون معاً لتقوية الجبهة الداخلية بالعلم والوعي، ومستمرين في عطائهم وبذل كل الجهود لمواصلة تعليم أبنائنا في جميع الظروف التي نمر بها.
معاً وسوياً نحو دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ..وكل عام ومعلمينا ومعلماتنا بألف خير.