22 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

اللواء كميل يؤكد دعم مؤسسات محافظة سلفيت لموقف الرئيس محمود عباس

 

أكد محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل ، دعم مؤسسات محافظة سلفيت موقف الرئيس محمود عباس وتصريحاته حول رفض تهجير الفلسطينيين في غزة لسيناء، وعدم السماح بتجزئة القضية الوطنية الفلسطينية، لافتا إلى أنه كان واضحا وحاسما فى هذه القضية.
جاء ذلك خلال ترأس اللواء د. عبدالله كميل محافظ سلفيت اليوم الاحد، في دار المحافظة، اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة سلفيت، بحضور قائد منطقه سلفيت العميد اركان حرب ايهاب السعيدني، وأمين سر فتح في سلفيت عبد الستار عواد، وكافة الاعضاء، وطاقم من مؤسسه المحافظة ذات العلاقه، وذلك لمناقشة الوضع الراهن على الساحة الفلسطينية في ظل العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية واثرها على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومتطلبات الصمود في وجه الاحتلال وممارساته الاستيطانية المتصاعدة وعدد من المسائل المتعلقة بعمل المجلس والدور المناط به في ظل الوضع الراهن، متطرقا الى الجهد الدبلوماسي الذي يبذله الرئيس لوقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها ابناء شعبنا في قطاع غزة.
وشدد كميل على اهمية العمل التكاملي بين كافة المؤسسات، واشاد بالدور الذي تقوم به المؤسسة الرسمية من خلال تقديم أفضل خدمة للمواطن، مؤكدا على تعزيز الصمود والثبات على الأرض في مواجهة جميع التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها القضيه الفلسطينية، مشيرا إلى خصوصية ومكانه العمل بالمحافظة كونها الاكثر استهدافا من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وتطرق المحافظ كميل الى ضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق لمنع جشع التجار وعدم استغلال الظروف الحالية والتلاعب بالاسعار، وإعداد خطة طوارىء للمديريات للعام 2024؛ داعياً المواطنين للعمل على استصلاح أراضيهم وزراعتها من اجل الحفاظ عليها وعدم إعطاء ذريعة للمستوطنين بالاستيلاء على المزيد لإقامة المستوطنات عليها، كما شدد على ضرورة تسليم التقارير السنوية للعام 2023 لكل مديرية بموعدها.
هذا وناقش الحضور عدة قضايا تتعلق بعمل المجلس وجدول اعماله الدوري، حيث تم الخروج بمجموعة من التوصيات لمتابعتها مع الجهات ذات العلاقة.
وفي نهاية الاجتماع شدد المحافظ كميل على ضروره المشاركة الفاعلة في الوقفة التنديدية بالعدوان والمجاز الابادية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق اهلنا في غزة، وذلك يوم الأربعاء القادم أمام مكتب الإقليم في سلفيت.