اللواء كميل يؤكد ان سلامة ارواح وصحة المواطنين تعتبر مسألة “أمن قومي”

اكد محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، ان سلامة ارواح وصحة المواطنين تعتبر مسألة “أمن قومي”، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بأن تكون الملاحم سبباً لأي مكرهة صحية او خطر يهدد السلامة العامة في بلدات وقرى المحافظة، وخاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي يفرضها الاحتلال على ابناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ كميل إجتماع عقد في دار محافظة سلفيت، اليوم الثلاثاء، ضم مجموعة من اللحامين واصحاب المخابز ، بحضور مدير عام مديرية الاقتصاد الوطني باسم عدوان واعضاء لجنة الصحة والسلامة العامة وممثلي المؤسسات الرسمية المختصة وطاقم من الدوائر ذات العلاقة في مؤسسة المحافظة.

واكد اللواء كميل على اهمية الاخذ بعين الاعتبار الوضع العام والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي اوجدها الاحتلال، وضرورة تحقيق العدالة والعمل في اطار القانون والنظام العام، وتنظيم عمل هذه المهن، وان يتم مراعاة ظروف ابناء شعبنا الناجمة عن سياسات وممارسات الاحتلال العقابية، من خلال عدم رفع الاسعار وجعلها ضمن الحد المعقول وابداء التضامن الوطني والاخلاقي مع المواطنين، كما عودنا تجارتا واصحاب هذه المهن دائما.

واعرب المحافظ عن سعادته بهذا اللقاء، واهميته للاطلاع على ابرز التحديات والمشكلات التي تواجه اصحاب الملاحم والافران بالمحافظة ومناقشتها لوضع الحلول المناسبة لها مع الجهات الرسمية المختصة.

بدوره تطرق عدوان للاوضاع القاسية والصعبة التي فرضتها اجراءات الاحتلال على مختلف قطاعات شعبنا، مؤكدا على اهمية التضامن والوحدة بين ابناء الشعب الواحد في ظل هذه الظروف ، لافتا لضرورة تنظيم حالة الاستهلاك واشهار التسعيرة للحوم والالتزام بالاوزان المتعارف عليها لدى المخابز، وهو قانون.

هذا واستمع محافظ سلفيت الى كل الاطراف، واطلع على اهم هموم ومشكلات الافران واللحامين وتم التطرق الى هموم المواطنين.

وفي نهاية الاجتماع تم التوصل الى صيغة مشتركة، يتم بموجبها تخفيض سعر كيلو لحم العجل والخاروف وكيلو الخبز من الفرن، والية العمل مع المسالخ ، سيتم الافصاح عنها بعد التنسيق مع الهيئات ذات العلاقة، والتفاهم معها بهذا الخصوص بما يضمن مراعاة الاوضاع الراهنة وتحقيق العدالة والاستمرارية للجميع.