حيا اللواء د.عبدالله كميل محافظ محافظة سلفيت، اليوم الاربعاء، عمالنا البواسل وعاملاتنا الماجدات بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الاول من ايار من كل عام، مشيداً بعطاء الطبقة العاملة الفلسطينية وتضحياتها ونضالاتها المتواصلة.
وقال المحافظ كميل :” في يوم العمال العالمي لا يسعنا الا ان نجمع باقات الورد المعطر والممزوج بعرق العمال والفلاحين الذين يسعون للحصول على لقمة العيش الكريم، وان كانت مغمسة بالدم والشقاء ولكن بعز وكرامة، وفي ظل زحام الحياة الفلسطينية التي تحمل كل معاني الفخر لجموع العمال رغم ظلم الاحتلال وقهره.”
وشدد المحافظ كميل على ان الطبقة العاملة التي تُعمر وتبني من أجل أن يكون الانتماء صادقا واحتراما للحالمين بواقع أفضل وغد أجمل، ليبرهنوا فعلاً بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، هم من تنحني لهم الهامات، ونفخر بهم في كل الميادين.
مضيفاً انه في الأول من أيار يترسخ ايماننا العميق بان عمال فلسطين سواء في قطاع غزة أو بالضفة والقدس هم أحد الأيقونات الوطنية التي تسطر معالم الانتماء للوطن والقضية وعدالتها الإنسانية، اذ نحني هاماتنا احتراما لهم ولنضالاتهم ودورهم البارز في تحدي سياسات الاحتلال.
مؤكدا انه ايضا في هذا اليوم تتجسد روح الانتماء للحياة التي عنوانها العمل والكد والجد والمثابرة في سبيل الحصول على حياة كريمة.
ولفت اللواء كميل الى اننا نستقبل الاول من ايار حيث لا تزال الطبقة العاملة الفلسطينية في أسوأ حالاتها وأشد معاناتها بسبب اجراءات وممارسات الاحتلال بحقها ولعدم توفير البيئة الملائمة والمتوافقة مع مصلحة وكرامة عمالنا البواسل.
وترحم المحافظ على شهداء لقمة العيش من أبناء شعبنا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين منهم والفرج القريب للاسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال، لافتاً لصعوبة الظروف التي يعيشها عمالنا والتي قد تكلفهم حياتهم في بعض الاحيان.
واكد محافظ سلفيت على ضرورة العمل الجاد لاستنهاض الطبقة العاملة الفلسطينية، وأن يكون للعامل الفلسطيني الأولوية والأهمية والاعتبار، لأنه العمود الفقري لمجتمعنا، وأحد الركائز الوطنية التي يقوم عليها المشروع الوطني الفلسطيني ويجب العمل على توطين العمالة الفلسطينية من خلال توفير بدائل للعمل لدى الاحتلال واستثمار كافة جهود هذة الطبقة في بناء مؤسسات الوطن وحرمان الاحتلال من استغلال طاقاتها . لافتا الى صعوبة الظروف التي يعيشها عمالنا في قطاع غزة في ظل استمرار الة الحرب والعدوان الاسرائيلي ، إذ بات مئات الآلاف من العمال في فوهة العدوان الإسرائيلي المباشر عبر القتل وتدمير مصادر الرزق بهدف تجويعهم.
وبهذه المناسبة طالب المحافظ كميل دول العالم والمؤسسات الدولية والشعوب الصديقة التدخل الفوري لحماية شعبنا خاصة في قطاع غزة وإيقاف العدوان الوحشي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية؛ مشددا على ضرورة أن ترسل محكمة الجنايات الدولية فرق تفتيش وتحقيق جنائية بالمجازر، والإعدامات بحق المدنيين والنساء والأطفال في غزة.
عاش الأول من أيار ،،
وكل عام والطبقة الفلسطينية الكادحة بألف خير.
More Stories
محافظ سلفيت اللواء كميل يتفقد مكتب بريد سلفيت
مستوطنو “رحاليم” يقطعون 60 شجرة زيتون ويحطمون مركبة مواطن في ياسوف
الاحتلال يهدم منزلا ومنجرة في ديربلوط