محافظة سلفيت توثق 253 انتهاكاً اسرائيلياً خلال شهر نيسان للعام الحالي

وقال المحافظ كميل: أن سياسة الاقتحامات والحواجز والاغلاقات ومداهمة المنازل، واعتداءات المستوطنين، وعمليات الاستيطان شهدت تصاعدا ملحوظاً، وتعتبر نمطاً من أنماط العقوبات الجماعية، حيث رصدت مؤسسة المحافظة 83 اقتحاما، ومداهمة 14 منزلا ومنشأة، ورصدت 24 اعتداء للمستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، وتحكم جيش الاحتلال بحرية تنقل المواطنين من خلال نصب 54 حاجزا مؤقتا.

ورصد التقرير 14 عملية اغلاق لمداخل البلدات والقرى بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية تحت حجج واهية، وهناك بوابات ومداخل ما زالت مغلقة منذ بداية الشهر أو لاشهر ولغاية اليوم.

وأوضح كميل إن جيش الإحتلال نفذ خلال الشهر المنصرم نحو 11 عملية اعتقال من ابناء المحافظة، إضافة لاعتداءات الجيش على المواطنين وممتلكاتهم، ومصادرة 6 اليات بحجة العمل بمناطق مصنفة “ج”.

ورصد التقرير أعمال التجريف لاراضي المواطنين، حيث قامت جرافات الاحتلال بتجريف 1000م من أراضي المواطنين بمنطقة ديراستيا لصالح التوسع الاستيطاني، وهدم غرفة زراعية بقراوة بني حسان، واقتلاع وتكسير وسرقة 75 شجرة زيتون بقراوة بني حسان وديراستيا.

واشار كميل ان التقرير وثق اخطارات وقف العمل والبناء ببلدة ديربلوط، حيث تم تسليم 6 اخطارات لمنازل ولارض زراعية بعدم استصلاحها والعمل فيها.

وفيما يخص تخريب ممتلكات المواطنين وسرقتها حيث بلغت حوالي 18 عملية تخريب، والتي شملت تخريب الاراضي الزراعية، ومطاردة رعاة الأغنام، وتخريب الممتلكات، ورشق المركبات بالحجارة.

ونوه محافظ سلفيت الى أن التقرير رصد اصابة ما يقارب 16 مواطنين باصابات مختلفة، خلال اعتداء المستوطنين والجيش، تلقى معظمهم العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية.

وأضاف كميل إن ما بيقوم به جيش الاحتلال ومستوطنيه في محافظة سلفيت من انتهاكات يكشف النوايا الحقيقة لحكومة الاحتلال المتعطشة للارهاب، والهادفة لمحو الوجود الفلسطيني وتهجيره من ارضه، وفرض سياسة الواقع لإنهاء الحلم الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.