25 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

تنظيم مسيرة مشاعل بذكرى النكبة ال76 في قرية فرخة

بحضور محافظ سلفيت اللواء د.عبد الله كميل، نظمت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة في محافظة سلفيت، مسيرة مشاعل بعدد سنوات النكبه، جاء ذلك بالتعاون مع مجلس قروي فرخة وبمشاركة مدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية واعضاء من اللجنة الوطنية العليا والفرعية لاحياء ذكرى النكبة ورئيس مجلس مجلس قروي فرخة مصطفى بكر، وحشد من المواطنين.

المحافظ كميل أكد في كلمته على اهمية الوحدة الوطنية وانها السبيل للنصر وافشال مخططات الاحتلال، وأن شعبنا الفلسطيني رغم الالام وحرب الابادة في قطاع غزة وتواصل جرائم الكيان الصهيوني واعتداءات عصابات المستوطنين في الضفة والقدس، بات اكثر اصرارا على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف التي قضى من اجلها اكثر من 200 الف شهيد منذ عام 1917، وأكثر من مليون أسير عانوا داخل سجون الاحتلال، مشيرا الى ان الفلسطينيين قيادة وشعبا ماضون نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال كميل: “أن مسيرة المشاعل في الذكرى ال76 لنكبة شعبنا، جاءت تعبيرا من ابناء المحافظة شيبا وشبابا على انهم لم و لن ينسوا احداث النكبه الاليمة التي ارتكبها الاحتلال بحق الآباء والاجداد.” موجها التحية لابناء المحافظة على صمودهم وثباتهم فوق ارضهم رغم كل المضايقات ؛ داعيا اياهم للاهتمام بالارض وعدم التفريط بها .
وفي كلمته عن اللجنه الوطنيه العليا لاحياء فعاليات النكبة قال حكم قدري أن هذه الذكرى تطل علينا ولا يزال شعبنا يعيش تداعياتها المؤلمة من قتل وتشريد وطرد وهدم للمنازل في محاولة يائسة لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين الصامدين فوق اراضيهم، مؤكدا ان وحدة الصف الفلسطيني هي صمام الأمان نحو التحرير.
الناشط بكر حماد في كلمته باسم فعاليات فرخة ومجلسها القروي، قدم شكره للجهود التي بذلها المحافظ كميل والمشاركين، وكل من ساهم لانجاح هذه الفعالية الوطنية، مؤكدا أن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، وأننا متمسكون بحق عودتنا إلى قرانا التي هجرنا منها.
وتخلل المسيرة ايقاد محافظ سلفيت لشعلة النكبة ال76 والتي تم نصبها فوق احد المباني وسط القرية تخليدا للذكرى.