المحافظ كميل يحذر من الاشاعات والتعاطي معها لخطورتها وتهديدها للسلم المجتمعي

وقال المحافظ كميل: ” لاحظنا في الآونة الاخيرة بروز اشاعات وعمليات تشويه سمعه مست اشخاص آمنين ووصلت لحد قذف المحصنات، او تخوين فلان او علان ، وللأسف ونتاج الجهل يتم توسيع الدائرة عبر تناقل الاشاعة بين المواطنين، دون الاخذ بعين الاعتبار نتائج ذلك او الرجوع للجهات المختصة للتأكد من مدى صحة ما يشاع.”

واضاف” من الناحية الدينية فان تناقل الإشاعات والأخبار الكاذبة، يقع في دائرة الحرام ومن ناحية وطنيه واجتماعيه فان الاشاعات تسهم باضعاف وتفسيخ المجتمع وهذا يصب في خانة اعداء شعبنا ومن يقف ورائها، لقوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن جاكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). “

واكد كميل ان المسلم إذا بلغه عن أخيه شيءٌ سيءٌ من الواجب أن يكتمه ، وأن لا يشيعه حتى ولو كان صِدقاً ، ولو كان ما نُقِلَ إليه صدق وفيه مضرة على أخيه فإنه يستر أخاه ويناصحُه فيما بينه وبينه ، ولا يُشيع عنه الأخبار السيئة ولو كانت واقعة ، لأن هذا يدخل في الغيبة ، حيث قال الله تعالى : (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله توابٌ رحيم).

وختاما، دعا محافظ سلفيت ابناء شعبنا لعدم التعاطي مع الشائعات والمعلومات المغلوطة وترويجها لانها تساهم في هدم اركان المجتمع الذي نعيش فيه، اضافة لما تشكله من فتنة وخطر يهدد استقرار حياتنا.