بحضور المحافظ كميل: لجنة الحوار المجتمعي تجتمع بمدراء المؤسسات الأمنية والرسمية والهيئات المحلية في سلفيت

وحضر اللقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني مفوض المنظمات الشعبيه واللواء اكرم الرجوب عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو المجلس الثوري جمال حماد واللواء فؤاد الشوبكي ابو حازم ونائب امين سر حركة فتح اقليم سلفيت علي القاق ورئيس اتحاد الهيئات المحلية عبد الكريم زبيدي رئيس بلدية سلفيت والشركاء من مدراء وممثلي المؤسسات ورؤساء المجالس البلدية والقروية وفصائل العمل الوطني، وطاقم من مؤسسة المحافظة وعدد من الاسرى المحررين والجهات المختصة ذات العلاقة.

محافظ سلفيت اللواء كميل رحب بالحضور، واستعرض الواقع الصعب الذي تشهده الاراضي الفلسطينية والاستيطان والاستهداف غير المسبوق في المحافظة والحرب التي تشن على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية؛ مؤكدا على أهمية هذا اللقاء، وهو الثاني الذي يعقد في المحافظة وأهمية عمل لجنة الحوار المجتمعي وتواصلها الدائم مع مختلف قطاعات شعبنا وخاصة في ظل الظروف الراهنة. مشددا على ان الوحده الشعبية طريقنا الى فرض الوحدة الوطنية كقانون انتصار وتحقيق اهدافنا الوطنية، وكل من يتخلف عن الوحدة في اطار منظمة التحرير لن يرحمه التاريخ.

وأضاف:” نترحم على أرواح شهدائا، ونوجه التحية لأسرانا البواسل، فيما أن هذا اللقاء والحوار المجتمعي، يستهدف كافة المكونات بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس ” أبو مازن” ويتكامل مع العمل الرسمي والمؤسسي، وجهود منظمة التحرير الفلسطينية، والكل الوطني، لانجاز رؤية سياسية شاملة، في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من تحديات كبيرة جداً”.

بدوره عبر عضو اللجنة المركزية المدني عن تقديره لجميع الحضور على مشاركتهم بهذا الإجتماع المهم ضمن لقاءات لجنة الحوار المجتمعي، شاكراً من جهز لهذا اللقاء من مؤسسة المحافظة، والفصائل، والحكم المحلي، مشيداً بدور المؤسسة الرسمية والبلديات والمجالس المحلية، مشيراً إلى الدور المهم لقطاع الحكم المحلي، مترحماً على أرواح الشهداء، منوهاً إلى أن لجنة الحوار المجتمعي ومن خلال جهود مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية لحركة فتح، ومنظمة التحرير، للبدء بحوارات مجتمعية، حيث يأتي هذا البرنامج حتى يستطيع أبناء شعبنا مواجهة هذه المرحلة الصعبة، فيما أن هذه اللقاءات جزء من احتياجنا ، والتخطيط للمستقبل، حتى نتمكن من تحصين جبهتنا الداخلية، من خلال جهد مجتمعي متكامل مع كافة الأطراف والجهات ذات العلاقة.

إلى ذلك شدد اللواء الرجوب على ضرورة توحيد الجهود والوحدة الوطنية والالتفاف الرسمي والشعبي خلف قيادة شعبنا واستثمار التضامن الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي المتصاعد ضد كل ما هو فلسطيني وابطال مخططات التهويد والتهجير التي يمارسها الاحتلال؛ مؤكدا على الوقوف الى جانب شعبنا وتعزيز مقومات الصمود على الارض الفلسطينية.

وتخلل اللقاء مداخلات ، أكد فيها الحضور والمشاركين على اهمية عمل لجنة الحوار المجتمعي، والتواصل مع كافة القطاعات، مشددين على ما تمثله البلديات والمجالس المحلية من مكانة مهمة في خدمة المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، في ظل ما تواجهه قضيتنا من تحديات وظروف صعبة وكبيرة جداً، وخاصة ما تتعرض له محافظة سلفيت من إقتحامات وإعتداءات من قوات الإحتلال، والتي تستهدف المواطنين والبنية التحتية والأملاك الخاصة والعامة والمقدرات الوطنية.

إلى ذلك خرج عن اللقاء مجموعة من التوصيات للمتابعة مع الجهات المختصة ذات العلاقة وبما يعزز من برنامج الحوار المجتمعي مع كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة.