محافظ سلفيت ووزيرة التنمية يعقدان لقاءً مع ممثلي الجمعيات الخيرية والأهلية في المحافظة

المحافظ كميل رحب بالوزيرة والحضور، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة التي تأتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها الساحة الفلسطينية، وما يتعرض له أبناء شعبنا في غزة والضفة من عدوان إسرائيلي مستمر، مشيدا بالدور الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية ضمن برنامجها الوطني الساعي الى توفير الحماية للفئات المعوزة من خلال برامجها المختلفة، وأشار الى ان توفير الحياة الكريمة للمواطن مسؤولية الكل الفلسطيني وهذا يحتاج الى تعاون وتكامل وشراكة ما بين المؤسسة الرسمية والمجتمع المحلي وفي مقدمته الجمعيات الخيرية.

وفي السياق نفسه استعرض المحافظ كميل واقع المحافظة الاقتصادي وما تعانيه بفعل الاجراءات الاسرائيلية بالاستيطان والتضييق على المواطنين في سبل العيش، وتحويل المحافظة الى سجن كبير بفعل البوابات التي وضعها الاحتلال على مداخل بلداتها، مطالبا بتمييز المحافظة بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجهها.

بدورها أكدت الوزيرة د.سماح حمد على أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى مناقشة تعزيز أسس التعاون وتعزيز دور هذه المؤسسات ودعمها وإسنادها لتوفير افضل خدمة لابناء شعبنا على أساس من الشراكة الحقيقية وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

وأوضحت د. حمد أن الوزارة تجري مراجعة شاملة لبرامج عملها لاستخلاص العبر وبناء نظام حماية اجتماعية لتعزيز توجهها التنموي بما يتضمنه من توسيع لنظام الخدمات الاجتماعية، وتوسيع قاعدة التمكين الاقتصادي.

واشارت د. حمد أن محافظة سلفيت تضم عددا من الجمعيات والمؤسسات المتميزة والتي تقدم خدمات للمواطنين وتعزيز صمودهم، مؤكدة على التعاون البناء بين القطاع الحكومي والمجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية.

وفي نهاية اللقاء تم مناقشة عددا من المواضيع والتحديات التي تواجه عمل الجمعيات.