محافظة سلفيت ترصد 191 انتهاكا لجيش الاحتلال والمستوطنين خلال شهر تموز 2024

وأوضح المحافظ كميل إن مؤسسة المحافظة رصدت 15 اعتداءً نفذها المستوطنين، واقتلاع 155 شجرة زيتون في بلدات حارس وديراستيا لتوسعة المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، إضافة إلى سرقة 25 رأسا من الاغنام من بلده كفر الديك، كما نفذو 3 عمليات سرقة معدات زراعية ومولدات كهربائية في منطقة واد قانا بديراستيا وكفر الديك، وتخريب 3 عدادات مياه في كفل حارس، في حين نفذ الجيش 3 اعتداءات في مناطق مختلفة.

وفي ملف الحواجز، بين كميل أن إغلاق مداخل البلدات ونصب الحواجز استخدمها الإحتلال للتضييق على الفلسطينيين وعزل المناطق عن بعضها، ومنعهم من حرية التنقل، حيث رصد التقرير 25 عملية اغلاق، و38 حاجزا موزعا على معظم المناطق بالمحافظة.

وأوضح محافظ سلفيت إن الاعتداء على الاراضي مؤخرا اصبح يأخذ شكلا خطيرا يتمثل في الأوامر العسكرية التي باتت تنشرها سلطات الاحتلال عبر مواقعها المختلفة للاستيلاء على المزيد منها، حيث أصدرت خلال الشهر الماضي 4 أوامر اخلاء ولاغراض عسكرية للسيطرة على 16 دونما، و 743مترا، من أراضي مواطني ياسوف واسكاكا وديراستيا وقراوة بني حسان، كما ورصد التقرير 3 عمليات تجريف بواقع 25 دونما من أراضي المواطنين في حارس وكفر الديك وديراستيا، كما وهدمت قوات الاحتلال جدار منزل بحارس، وهدم ساحة كراج سيارات في ديربلوط بمساحة 600م.

وفيما يتعلق بعمليات الاقتحام، قال كميل ان جيش الاحتلال يواصل اقتحامه لقرى وبلدات المحافظة والتنكيل بالمواطنين تحت حجج واهية، حيث رصد التقرير 67 عملية اقتحام، ومداهمة 14 منزلا عاثوا فيها خرابا، واعتقال 6 شبان، واحتجاز فتاة لساعات عقب اقتحام مدينة سلفيت.

وواضاف كميل انه وضمن استراتيجية تهجير المواطنين عن اراضيهم قامت سلطات الاحتلال بمصادرة آليتين بحجة العمل بمناطق مصنفة “ج”، كما وصادرت اسمدة زراعية من محل تجاري في مدينة سلفيت.

وحمل المحافظ كميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التدهور الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع في محافظة سلفيت بشكل خاص و كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، والتي تجاوزت كل الحدود والأعراف الدولية مما يزيد الأمر تعقيداً ويحول دون استتباب الأمن .