25 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

اتفاقية توأمة بين سلفيت ودايتون تفتح آفاق التعاون الأكاديمي وتبادل الطلاب بين الجامعات في البلدين

في إطار اتفاقية التوأمة بين محافظة سلفيت ومدينة دايتون اجتمع عدد من الأكاديميين من محافظة سلفيت ونظرائهم من Wright State University لمناقشة تطوير برامج التبادل الطلابي بين الجامعات في سلفيت والجامعات الأمريكية في دايتون، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين.

ترأس الاجتماع عطوفة المحافظ اللواء د. عبدالله كميل محافظ محافظة سلفيت بحضور البروفسور عوض الحلبي من Wright State University والمهندس يوسف الزين مؤسس علاقة التوأمة بين البلدين والدكتور نور الأقرع مدير جامعة القدس المفتوحة /فرع سلفيت والدكتور سامر بالي من جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا والأستاذة لينا أبوهلال من جامعة القدس المفتوحة وايناس عبدالفتاح ق.أ.رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة المحافظة.
جاء هذا الاجتماع بناءً على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين جامعة القدس المفتوحة وجامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا في سلفيت و Wright State University في مدينة دايتون / أوهايو والتي تهدف إلى توسيع آفاق التعاون التعليمي والثقافي.
رحب اللواء كميل بالحضور مستعرضاً الوضع السياسي الحالي في فلسطين والاثار المدمرة التي يخلفها الاحتلال الإسرائيلي نتيجة العدوان الغاشم ضد أبناء شعبنا في فلسطين وانعكاساته على مجالات الحياة كافة ،مشيرا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع التعليمي نتيجة لهذا العدوان.
كما أكد المحافظ كميل على أهمية برامج التبادل الأكاديمي في توسيع الفرص التعليمية لتشمل طلاباً وأساتذة جامعيين، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية بين الجامعات.، الأمر الذي يسهم في تنمية مهارات الطلاب الأكاديمية والشخصية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للأبحاث المشتركة بين الأكاديميين.
من جانبه رحب م.يوسف الزين بالحضور ونقل تحيات السيد كيفين ليدي/ رئيس لجنة التوأمة في بلدية دايتون مؤكدا دعمه لهذه المبادرة الهامة في تفعيل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين
تم التطرق أيضا إلى تطوير برامج دراسات مشتركة تشمل تبادل الطلاب والأساتذة الجامعيين، وتقديم منح دراسية مخصصة للطلاب المتميزين من الجانبين. كما بحثوا إمكانية تنظيم برامج وجاهية ومحاضرات افتراضية وزيارات تبادلية لتعزيز جودة التعليم.
واتفق الجانبان على وضع خطة عمل لتنفيذ برامج التبادل، تشمل خطوات وإجراءات لتسهيل التنقل الأكاديمي بين الجامعات وتقديم الدعم اللازم للطلاب والأساتذة المشاركين. وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تسهم هذه البرامج في تعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين البلدين.