محافظة سلفيت ووزارة الزراعة تجتمعان مع المؤسسات ذات العلاقة لاطلاق الحملة الوطنية (فزعة) لموسم قطف الزيتون 

جاء ذلك بحضور مساعد المحافظ م.نصرة عزريل ومدير عام زراعة سلفيت م.ابراهيم الحمد ومدير هيئة الشؤون المدنية عماد درويش ورؤساء الهيئات المحلية وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية والمزارعين والجمعيات الزراعية وطاقم من مؤسسة المحافظة.

في بداية اللقاء رحبت م.عزريل بالحضور ونقلت لهم تحيات المحافظ كميل؛ مؤكدة على توجيهاته بضرورة تعزيز صمود المزارعين فوق ارضهم وانجاح موسم الزيتون ووضع خطط واضحة وعملية رغم الظروف الصعبة التي نمر بها.

وشدد المجتمعون على أهمية تعزيز القطاع الزراعي في محافظة سلفيت كونها محافظة تشتهر بزراعة أشجار الزيتون وتعتبر من أكثر المحافظات إنتاجية لزيت الزيتون رغم الاستهداف الاستيطاني ومضايقات الاحتلال ومستوطنيه. مشددين على ضرورة تظافر الجهود الشعبية والرسمية وتوحيدها لتمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وقطف حقول الزيتون بشكل جماعي واتخاذ العبر من السنوات السابقة، لتفويت الفرصة على الاحتلال وصولا الى موسم قطاف ناجح ومجدي اقتصادياً.

وتم التأكيد على دور محافظة سلفيت ووزراة الزراعة الفلسطينية والمؤسسات الشريكة في مساعدة المزارعين واسنادهم ضمن الامكانيات المتاحة والمتوفرة، اضافة لتقديم يد العون والفزعة لهم بالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الامنية والاهلية والهيئات المحلية بشكل منظم ومدروس بالتنسيق مع مؤسسة المحافظة ومديرية الزراعة ، وضرورة إبلاغ الجهات المختصة في حال حدوث اي منع او اعتداء من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين خلال موسم قطف الزيتون.

وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات والمقترحات التي من شأنها انجاح موسم قطف الزيتون لهذا العام ، كما تم وضع رؤية مشتركة وخطة عمل لمساعدة المزارعين خلال الموسم الحالي في ظل الهجمة الشرسة من الاحتلال وعصابات المستوطنين.