22 نوفمبر، 2024

محافظة سلفيت

المحافظ اللواء د. كميل ووزير الأوقاف أ.د نجم يجتمعان باعضاء المجلس التنفيذي لمحافظة سلفيت

اجتمع محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية، سماحة الشيخ أ.د. محمد نجم، اليوم الاثنين، في دار المحافظة،  بأعضاء المجلس التنفيذي في المحافظة، بحضور نائب المحافظ، وقائد المنطقة العميد غازي بشارات، ومدراء المؤسسة الامنية، ومدير الاوقاف في سلفيت الشيخ عثمان الديك، والجهات ذات العلاقة بمؤسسة المحافظة، وذلك لبحث آخر المستجدات واحتياجات المحافظة.

 المحافظ كميل، رحب بالوزير نجم، والطاقم المرافق والحضور، مستعرضا أوضاع المحافظة على كافة المستويات، وخصوصا انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين وممتلكاتهم في قرى وبلدات المحافظة، والتوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين، متطرقا الى اقتحامات المستوطنين للمقامات الاسلامية في بلدة كفل حارس، بحجة أنها يهودية وإقامة الطقوس التلمودية فيها، داعيا الى تقديم كل ما يلزم لحمايتها من مخططات الاحتلال الرامية لتهوديها، ونشر وتأكيد الرواية الفلسطينية لدحض الرواية الاسرائيلية.
وتطرق كميل الى صندوق التكافل الخيري والمسارات الذي يقدمها الى أبناء المحافظة، لتعزيز صمودهم، مشيرا الى ان كافة القطاعات في محافظة سلفيت قد تضررت إثر سياسات الاحتلال، مشددا على ضرورة دعم وتعزيز صمود المواطنين على أراضيهم.
 واشاد كميل بدور وزارة الأوقاف في بث قيم التسامح ما بين أبناء المجتمع الفلسطينس والتلاحم من خلال الخطاب الديني القائم على تعاليم السلامي الحنيف في ظل الابادة والهجمة التي يتعرض لها من سياسة الاحتلال لكسر إرادته الصلبة وعزيمته وإيمانه بعدالة قضيته.
بدوره شكر الوزير نجم المحافظ كميل على حسن الاستقبال، مشيرا الى ان زيارته جاءت بهدف الاطلاع على أوضاع المحافظة واحتياجات مديرية الأوقاف، مؤكدا على التعاون المشترك مع مؤسسة المحافظة وجميع المؤسسات ذات العلاقة، لتقديم أفضل خدمة للمواطن وتعزيز صموده على أرضه، مثمناً الجهود التي تبذلها مؤسسة المحافظة ممثلة بالمحافظ كميل على كافة المستويات لخدمة المواطنين.
واوضح الوزير نجم أن هذه الزيارة تأتي ضمن رؤية الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات مباشرة من دولة رئيس مجلس الوزراء د. محمد مصطفى بالالتقاء بالمجتمع المحلي في المحافظات لتعزيز العلاقة بين الطرفين، مؤكدا بأن رؤية وزارة الأوقاف الدينية تأتي بناء على نشر الخطاب الديني المعتدل والوسطي بعيداً عن التطرف، وتتبرأ من الخطاب المنحرف.